الوعي الفونولوجي الأهمية – التشخيص – المهارات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية التربية بقنا - جامعة جنوب الوادي

2 کلية التربية بقنا- جامعة جنوب الوادي

المستخلص

يتناول هذا البحث موضوع مهم وهو الوعي الفونولوجي من حيث الأهمية ، التشخيص، المستويات، والمهارات وذلک لما للوعي الفونولوجي من أهمية في إکتساب اللغة بشکل صحيح وفي التمييز بين لغة و أخري وفقا للوعي بأصوات هذه اللغة ومن ثم إجادتها بشکل سليم وفعال ودوره في الإجادة والتطور المبکر للقراءة والکتابة من خلال الوعي بأصوات الحروف  والتشخيص من خلال تحليل وتقييم أداء الأطفال علي مهارات الوعي الفونولوجي والتي تسير وفقا لمستويات الوعي الفونولوجي ،هذه المهارات علي متصل يتدرج في التعقيد أقلها تعقيدا الکلمة المنغمة (السجع) والتي تعني الإنتباه لتشابه نهايات الکلمات في نشيد أو أغنية . ثم أنشطة التجزئة (کلمات – مقاطع – تجزئة الکلمة إلي نصفين ) ، ويتضمن ذلک تقسيم الجمل إلي کلمات والوعي بأن اللغة المنطوقة تتکون من کلمات منفردة ، وتقسيم الکلمات إلي مقاطع والمقاطع إلي أصوات، ويتضمن تجزئة الکلمة إلي نصفين الإهتمام بالتشابهات والإختلافات بين بدايات الکلمات ونهاياتها ، ثم إدراک الفونيمات ويتم تناول ذلک عن طريق التجزئة أو الضم ، يتضمن الضم مزج الفونيمات الفردية لتشکيل کلمات ومقاطع وأخيرا التسمية السريعة للأشياء حيث يتمکن الطفل من معرفة الأشياء بمجرد أن يراها علي إثر قيامنا بعرضها عليه بمجرد أن يربط بين الصوت والحرف الدال عليه .وإنتهاءاإلي أثر التدريب علي الوعي الفونولوجي ودوره في الحد من إضطرابات النطق والکلام وصعوبات التعلم . 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية