الاستجابة للتدخل کنموذج لعلاج صعوبات التعلم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية التربية بقنا - جامعة جنوب الوادي

2 کلية الــتـربية بـقنا - جامعة جنوب الوادي

المستخلص

تمثل صعوبات التعلم مشکلة من أهم المشکلات التي تواجه الطلاب وتؤثر علي مستواهم الأکاديمي والسلوکي؛ حيث تظهر في صورة صعوبات في القراءة، أو الکتابة، أو الاستماع، أو الحساب، أو التحدث، أو التفکير. علي الرغم من أن ذوي صعوبات التعلم يتمتعون بمستوي ذکاء متوسط أو مرتفع إلا أنه يوجد تفاوت بين قدراتهم ومستواهم الدراسي، وذلک أدي إلي ظهور جدل کبير حول استخدام محک التباعد بين الذکاء والتحصيل في تحديد وتشخيص صعوبات التعلم النوعية؛ فاتجهت الدراسات والأبحاث إلي استخدام نموذج الاستجابة للتدخل کنموذج بديل لتحديد وتشخيص صعوبات التعلم النوعية وحل مشکلة التناقض بين الذکاء والتحصيل، والانتظار حتي الفشل؛ حيث يستند نموذج الاستجابة للتدخل علي التدخل المبکر وتحديد وتشخيص صعوبات التعلم النوعية، والتعرف علي الطلاب تحت خطر صعوبات التعلم، وتقديم تدخلات مکثفة من خلال نظام التدخل متعدد المستويات لتقييم احتياجات التلاميذ الأکاديمية والسلوکية، ومراقبة ومتابعة تقدم الطلاب لتحقيق أکبر قدر من التحصيل مع دعم سلوکي ايجابي للتکيف والإندماج مع الآخرين؛ وبالتالي تقليل عدد المحالين للتربية الخاصة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية