دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية لطفل الروضة بدولة الکويت

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة جنوب الوادي - قنا

2 کلية التربية بقنا - قسم اصول التربية

المستخلص

تعتبر الأسرة هي وحدة المجتمع الأساسية التي تشکل نسيجه الاجتماعي وتمثّل حجر الزاوية فيه، وهي المصدر الأول للمعرفة والإعداد لأعضائها ولتکوين هويتهم الثقافية والقيمية، ولتوفير احتياجاتهم الحياتية والاقتصادية والأمنية والصحية والسکنية وغيرها، وهي المؤسسة الاجتماعية الأولى لتفاعل الفرد مع محيطه الاجتماعي وإقامة الحوار وبناء الصلات المتميزة مع من هم من غير جيله أو نوعه الاجتماعي ().
کما أن الأسرة من أهم العوامل المؤثّرة في التنشئة الاجتماعية لطفل الروضة لأنها الوسيط الأول للتربية الذي يتعلّم فيها الناشئة أنماط السلوک والعادات الاجتماعية المرغوب فيها، من خلال تفاعلات عائلية تحکمها علاقات تتکون بين أفراد الأسرة الواحدة.
​ومن ناحية أخرى يمثل الأطفال مستقبل الأمة وهم يحتاجون إلى مزيد من الوعي وبخاصة في طفولتهم المبکرة حيث يتأثرون بکل ما يحيط بهم ولذا تعتبر مرحلة الطفولة من أهم فترات الحياة الإنسانية وهي المرحلة الذهبية التي يتشکل خلالها الطفل حيث يمثل الطفل في بداية سنوات عمره بيئة خصبة تقبل کل ما يراه ويسمعه ويفعل أمامه من سلوکيات وتصرفات متنوعة، الأمر الذي يستدعي اهتمام الأسرة بالأبناء من خلال عملية التنشئة الاجتماعية ().
وتُعدّ مرحلة رياض الأطفال من أفضل المراحل للتطوير والتغيير، حيث إنها الفترة التي تطبع في نفس الطفل کل تصوراته عن الحياة، وتشکل المنظومة القيمية التي من خلالها يمتلک القدرة على الحکم على الأشياء ويتصرف وفقها فيما يعترضه من مواقف، الأمر الذي يستدعي زيادة اهتمام الأسرة بتحقيق عملية تکامل بينها وبين مؤسسات رياض الأطفال لتنمية الجوانب التربوية السوية لأبنائهم.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية