الأبعاد التربوية لآيات الحوار الأسري في القرآن الکريم: دراسة تحليلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية جامعة أسيوط

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على بعض الأبعاد التربوية لآيات الحوار الأسري في القرآن الکريم، ولتحقيق هذا الهدف اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي الاستنباطي؛ للوقوف على تفاسير القرآن الکريم قديمًا وحديثًا، واستنباط الجوانب التربوية من آيات الحوار الأسري في القرآن الکريم، وقد توصلت الدراسة إلى ما يأتي:
- يعد الحوار الأسري بمثابة العمود الفقري في الأسرة يدعم العلاقات بشکل عام؛ علاقة الأزواج فيما بينهم، وعلاقة الآباء بالأبناء، وعلاقة الأبناء ببعضهم.
- يسهم الحوار الأسري في آيات القرآن الکريم في تحقيق الأهداف التربوية في مجالاتها الثلاثة؛ الوجدانية، والمعرفية، والمهارية.
- يسهم الحوار الأسري في القرآن الکريم في تأصيل عدد من القيم التي تستقيم عليها الحياة الأسرية، ومن هذه القيم: طاعة الله، وبر الوالدين، والصبر، والعدل، وحسن الخلق، والتسامح، والرفق، والرحمة، والمحبة.
- إن أي حوار يحتاج إلى أن تتحلى کل أطرافه بآداب الحوار وأخلاقياته من التلطف، والرفق، والاحترام المتبادل، وحسن الأدب في القول والفعل، والاستماع الجيد للطرف الآخر، وتجنب الانفعال والخصام.
- يتضمن الحوار الأسري في القرآن الکريم عددًا من أنواع الحوارات الأسرية: الزوجية، والوالدية، والأخوية، وقد شکلت نماذجًا حية في تربية الأفراد وإصلاحهم في ضوء أسس الإسلام وتشريعاته.
- بينت آيات الحوار الأسري بعض السلوکيات السلبية، کالقسوة والشدة والعناد والإصرار على الرأي الخطأ، وهذه السلوکيات ذکرها القرآن الکريم؛ لتجنبها والحذر منها.
وقدمت الدراسة في نهايتها تصورًا مقترحًا لدور المؤسسات التربوية في غرس المضامين التربوية للحوار الأسري في القرآن الکريم في نفوس الأبناء والمتعلمين. هذا، وقد ذيلت الباحثة هذه الدراسة ببحوث مقترحة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية