متطلبات التعليم الهجين ومعوقاته "دراسة تحليلي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قنا قنا

المستخلص

يعد التعليم الدعامة الأساسية في تقدم الشعوب والأمم، لذا تسعى الأمم لتطوير تعليمها. وبالنظر الى التعليم بصفة عامة، نجد أنه يعتمد في كثير من مراحله على التعليم التقليدي (وجها لوجه)، حيث يكون دور المعلم فيه هو الأساسي كما يقع عليه العبء الأكبر في هذا النوع من التعليم، والمتعلم يكون دوره سلبي بدرجة كبير؛ لذا تسعى الكثير من المؤسسات إلى تطوير التعليم وإيجاد أنماط جديدة للتعليم تهدف إلى جعل دور المتعلم إيجابيا ونشطا والمعلم موجها ومرشدا له، ومن ثم ظهرت الكثير من المستحدثات التكنولوجية التي تهدف إلى جعل المتعلم محور العملية التعليمية، بدلا من المعلم، والتركيز على استراتيجيات التعلم النشط والتعاوني، ومن هذه المستحدثات التعليم الإلكتروني ويعني استخدام التكنولوجيا في التعليم لإيصال المعلومة للطالب بأقل وقت وجهد وأكبر فائدة. وبالرغم من المميزات والايجابيات العديدة للتعليم الإلكتروني إلا أنه لا يخلو من وجود بعض جوانب القصور، ومن هنا ظهرت الحاجة إلي إيجاد نمط تعليمي جديد يجمع بين مميزات كل من التعليم التقليدي والتعليم الالكتروني والتغلب على جوانب قصور كل منهما، فظهر ما يسمى بالتعليم الهجين.

فقد أصبح التعليم الهجين من الأنماط الجديدة للتعليم والتي تسهم في تحقيق ديمقراطية التعليم العالي، لأنها توفر فرص التعليم الجامعي لقاعدة عريضة من أفراد المجتمع في أي وقت وأي مكان، وفي ضوء الطفرة الإلكترونية الحديثة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أصبح هناك خطوة جديدة للتعلم الذاتي يستطيع المتعلم أن يتعايش مع موقف تعليمي داخل قاعة الدرس يتلقى المحاضرة ويسأل الحقائق العلمية ويتلقى الإجابة عن استفساراته.(عبد التواب، 2006، 1-30)

ومنومن ثم فقد جاء ت هذه الدراسة لإلقاء الضوء على التعليم الهجين (متطلباته ومعوقاته)

مشكلة الدراسة:

أصبح لزاماً على الجامعات

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية