تحقيق الميزة التنافسية في الجامعات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية بقنا قسم التربية المقارنة والادارة التعليمية

المستخلص

تمثل مؤسسات التعليم العالي وبالأخص الجامعات رأس الهرم في النظام التعليمي، ونتيجة لما تواجهه الجامعات من مستجدات وتغيرات ظهرت العديد من الاتجاهات التربوية تدفع الجامعات لتبوء مكانتها الملائمة في صدارة الجامعات المحلية والعالمية من خلال تحقيق مزايا تنافسية تتفرد بها عن مثيلاتها().

ويُقصد بالميزة التنافسية في الجامعات: التوظيف الأمثل لإمكانات الجامعات ومواردها المتعددة وخبراتها في إنجاز أنشطتها بكفاءة وفاعلية وبراعة وبأقل تكلفة بشكل يحقق منافع متنوعة وقيمة مُضافة لمخرجاتها مقارنة بمنافسيها بما يعكس ثقة المجتمع في الجامعات ويحقق تفردها بصورة مرغوبة متجددة ومستدامة

إذ تنشأ الميزة التنافسية في التعليم الجامعي بمجرد اكتشاف الجامعات لطرق جديدة أكثر فاعلية من تلك المُستخدمة لدي المنافسين، أي بمجرد الإبداع؛ لأن جوهر الميزة يتمثل في التفرد والإبداع(محمد مصطفي، 2020، 2018). وتكون المنافسة من أعلي لأسفل؛ حيث تكون قادمة من الجامعات الأكثر تقدمًا ذات الكفاءات والإمكانات والقدرات العالية علي التكيف مع متطلبات السوق من ناحية وتطورات تقنيات التعليم من ناحية أخري.والجامعات المتقدمة تتنافس للمحافظة على مستواها في التصنيفات الدولية واكتساب السمعة الدولية المميزة بين نظم تعليم الدول، وجذب المزيد من الطلاب نحوها، والتغلغل في مختلف البقاع بتصدير خبراتها وتجاربها؛ بينما تسعي الجامعات المحلية والإقليمية للحصول على الاعتراف الدولي، مما يزيد استثمار الحراك الأكاديمي لأعضاء هيئات التدريس والمناهج والطلاب فينعكس بدوره على تعزيز التفوق العلمي والاقتصادي، والارتقاء بالعملية التعليمية والبحثية (أحمد حافظ، 2018، 17(.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية